رحلة أبولو إلى القمر ...الكذبة الأمريكية الكبرى


منذر ابو حلتم

إنها خطوة صغيرة لإنسان .. لكنها خطوة كبيرة للبشرية ..! .. هذه الجملة الشهيرة قالها رائد الفضاء الأمريكي نيل آرمسترونج بعد أن دخل التاريخ كأول إنسان يهبط على سطح القمر ..
فهل كانت هذه الخطوة الكبيرة للبشرية خطوة حقيقية حقاً ؟ أم كانت مجرد خدعة كبيرة تم إعدادها وتنفيذها في استديوهات الأفلام الأمريكية .. لأهداف خاصة بعيدة كل البعد عن العلم والاستكشاف ؟



سؤال خطير ومفاجئ .. لسنا نحن من يطرحه .. وإنما يطرحه علماء مختصون.. فوجئوا بحجم الأخطاء والتناقض .. والأمور الغريبة التي لا يمكن ان تؤخذ كمسلمات بديهية ..ضمن الكم الهائل من الصور والأفلام التي تم التقاطها للرحلة الشهيرة !
فكيف بدأت الحكاية .. وما هي أهم الشكوك التي يطرحها المشككون في صحة الرحلة الشهيرة للقمر؟ وما هي أدلتهم ؟ وفي المقابل .. ماذا يقول المدافعون عن صحة حدوث الرحلة الأشهر في تاريخ البشرية ؟ وما هي أدلتهم أيضاً ؟
هذا ما سنحاول الإجابة عليه بكل حيادية .. في هذه المقالة المثيرة للجدل .
ولنبدا من البدايات عام 1961م عندما ارسل الاتحاد السوفيتي (روسيا حاليا) يوري جاجارين في رحلة مدارية الى الفضاء الخارجي كأول رحلة تحمل إنساناً الى خارج الغلاف الجوي .
حينها جن جنون الولايات المتحدة …. لقد بدا واضحا ان المسافة بينها وبين روسيا في سباق الفضاء باتت كبيرة .. وهو الأمر الذي دعا الكونجرس الأمريكي الى الإجتماع في جلسة طارئة ليعلن الرئيس الامريكي في ذلك الوقت جون كينيدي ان الولايات المتحدة سترسل بشراً الى سطح القمر وتعيدهم سالمين ..!
وقد وضع هذا التصريح من الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة في حالة تحدٍ حقيقية .. كان عليها أن تنجح في تنفيذها مهما كان الثمن في زمن تشهد فيه الحرب الباردة وسباق التسلح بين المعسكرين العملاقين الإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة تصاعداً محموماً ومستمراً .
و بدأت وكالة ناسا لابحاث الفضاء والتي تتبع بصفة سرية للسى أي آي برنامجها المشهور أبولو (بتشديد حرف اللام) لاستكشاف القمر . كانت البداية سفينة الفضاء أبو لو 1 التي كانت مهمتها التصوير وجمع المعلومات ودراسة الفضاء الخارجي ، يعقبها أبو لو أخرى لمهمات في نفس الاطار ..
وفي العام 1969م انطلقت سفينة الفضاء أبو لو 11 من منصة إطلاق الصواريخ متجهة إلى القمر حاملة طاقمها المكون من رواد الفضاء الثلاثة ( ارمسترونغ , الدرن و كولن )
وكان سيناريو الرحلة كالتالي : رائدا الفضاء "ارمسترونغ" و "الدرن" ينزلان بالمركبة القمرية من المركبة المدارية الى القمر ويبقى "كولن" في المركبة المدارية لحين عودتهم .. !

وقامت وسائل الإعلام الإمريكية بنقل الحدث للعالم بثاً مباشراً ..!

شكوك وأخطاء لا يمكن تفسيرها
وبعد عودة الرحلة الى الأرض .. ومع البدأ بتحليل آلاف الصور التي قامت ناسا بنشرها .. تم العثور على العديد من الصور التي تحتاج الى توضيح وتفسير .. وأثارت العديد من الشكوك حول مدى مصداقية رحلة الإنسان الأولى الى القمر ..

انفراج الظل في الصور
ربما تكون هذه المسألة من اوائل ما اثاره المشككين حول حقيقة الصور ، حيث من المفروض أن ظلال الأشياء فى الصور يجب أن تكون متوازية ..... وهذا ما لم يحدث في العديد من الصور التي افرجت عنها ناسا.. ! حيث ترى الظلال للأشياء غير متناسقة او بمعنى اخر غير متوازية وهذا ما نسمية انفراج الظل .

الصورة التي في الاسفل تظهر فيها المركبة القمرية وهي على سطح القمر ….. قارن ظل هذه المركبة مع ظل الصخور التي في اسفل الصورة ، هل الظلال متوازية ام بعضها في جهة والاخري في جهه أخرى ؟؟

كيف يمكن ان نفسر مثل هذه الظاهرة ؟؟
أن الشمس هي مصدر الضوء الوحيد على سطح القمر وهي بعيدة جدا عن القمر
لذلك لا تصنع مثل هذا الانفراج في الظل . أن هذه الظلال المنفرجة لا تدل ال على امرين
إما أن المصدر الضوئي الذى صنعها هو مصدر قريب من الحدث وليس الشمس مما يعني أن الصور مفتعله أو أن هناك اكثر من مصدر ضوئي اثناء التقاط هذه الصورة ..!

من اشد المدافعين عن البعثات البشرية إلى القمر هو الفلكي " فيليب " دكتور في قسم الفيزياء والفلك باحدى الجامعات ويعمل حاليا في احد برامج ناسا التلسكوبية لسبر اغوار الفضاء عبر تلسكوب "هابل"

للدكتور فيلب موقع على النت ويسمى نفسه بالفلكي السيئ BadAstronomy .
لقد خصص موقعه للرد على كل ما يثار من شكوك حول رحلات أبو لو إلى سطح القمر
ومن الصفحات المهمة في موقع الدكتور فيليب صفحة مناقشته للبرنامج الذى بثته محطة الفوكس التلفزيونية تحت عنوان :
نظرية المؤامرة: هل هبطنا على سطح القمر ؟
والذي استضافت فيه المحطة أشهر شخصية امريكية شككت في صحة هبوط الانسان على القمر
ذلك الشخص هو " بل كيسنغ" Bill Kaysing صاحب كتاب "We Never Went to The Moon" ابدا لم نذهب للقمر.!.
ترى ماذا كان رد الدكتور فيليب على مسالة انفراج الظل التي ذكرناها قبل قليل والتي اثارها كيسنغ في محطة الفوكس؟؟ …..
يقول:
عندما تنظر إلى صورة فانك تنظر إلى منظر ثلاثي الابعاد تم اسقاطه على بعدين هما بعدى الصوره
عندما تدنو الشمس من الافق يصبح الظل اطول وهذا معروف وتصبح الأشياء المختلفة والتي تبعد عن بعض لها ظلال تبدو غير متوازية .... أي ظلال منفرجة عند مقارنتها ببعض وذلك بسبب ما يسمى بالمنظورية. وهو أمر موجود حتى على الارض .
لكن فوكس لا يستطيع هو او غيره ان يقدم صورة لاشياء متقاربة فيها انفراج واضح وصارخ للظل مثل الصورة التالية
لاحظ الظل المائل للرائد وقارنه مع نفس الظلال الافقية لقطع صغيرة من الحجارة في نفس الصورة !
فعلى الرغم من أن الحجارة متقاربة إلا أن انفراج الظل واضح جداً وبشكل غير طبيعي
بل ان الانفراج في الظل ليس فقط بين ظل الرائد والصخور .......بل حتى بين الصخور نفسها ..

أين النجوم ؟؟

سنناقش عيبا ونقصا في صور ابولو طالما تكرر السؤال عنه وطالما احرج ناسا ورادها
الا وهو عدم ظهور النجوم في اى من الصور التي تظهر فيها السماء ..!

من المعلوم أن السماء لونها اسود من الفضاء الخارجي وكذلك من على سطح القمر والسبب هو عدم وجود الهواء.ونحن هنا على الارض نرى السماء زرقاء بسبب وجود الغلاف الجوي الذي يحتوي على الهواء ..
كل الصور التي قالت ناسا انها من على سطح القمر كانت فيها السماء سوداء وهذا أمر طبيعي ..
لكن لم يكن فيها اثر للنجوم ! طالما ان لون السماء اسود فكان يجب ان تظهر بها نقط خافته ومتفاوته في الضوء كأثر لضوء النجوم على فيلم التصوير !!!!
عشرات الالاف من الصور لا تجد صورة واحدة تظهر فيها السماء بنجومها..... إطلاقا !


اين النجوم في هذه الصورة ؟؟

لتفسير هذه الظاهرة يقول الدكتور فيليب : القمر ليس كالارض .. بيئته مختلفة وشاذة … احاسيسنا العامة ممكن أن تخدعنا . .! القمر بلا هواء …. على الارض الغلاف الجوي يعمل على بعثرة (تشتت)الضوء وانتشاره في كل السماء وبذلك نراها زرقاء. عدم وجود غلاف جوي للقمر وبالتالي انعدام الهواء على القمر يجعلنا نرى السماء هناك سوداء … حتى وان كانت الشمس في وسط النهار. والان لنفرض انك احد رواد الفضاء على سطح القمر وتريد التقاط صورة لزميلك ..هناك الخلفيه(ارض القمر) تضىء بشدة بسبب الشمس…. لباس زميلك أيضا ابيض أو فسفوري ويعمل على عكس أشعة الشمس ….. يعنى مضيء …..
كيف ستعد الكاميره وكيف تضبط سرعتها؟؟
بالطبع ستجعل فتحة العدسه صغيره..... حتى لا يدخل ضوء اكثر مما يجب ..... وتجعل فترة تعرض الفيلم للضوء أيضا صغيره ..... لانك تصور شىء مضىء وخلفيته مضيئة . ومن هنا لا تظهر النجوم ..... لان نورها الخافت لا يمكن أن يسجل على الفيلم..... خلال تلك الفترة القصيره …. فهي لم تعطى الوقت الكافي لتظهور . إذا كان ما قاله فيليب صحيحاً بانه يجب ان تكون فتحة العدسة ضيقة والزمن اللازم لتعرض الفيلم للضوء صغيراً ايضاً فإنه من المفروض أن تكون صورة الارض من على سطح القمر غير واضحة المعالم وأرجو الانتباه لهذه النقطه .. فالارض خارج الظروف أو بالأصح خارج المحيط الشديد الإضاءة على سطح القمر الذي من اجله تم تصغير فتحة العدسة وزمن تعرض الفيلم للضوء .. أعني إذا كانت الكاميرا على سطح القمر مجهزة اعداداتها بحيث تكون فتحة العدسة صغيرة للغاية وفترة تعرض الفيلم للضوء أيضا صغيرة بما يتلاءم مع الاضاءة الشديدة هناك فيجب أن يكون منظر الجسم الذى خارج هذا البيئة(مثل الارض) معتماً أو ضبابي اللون او خافت الاضاءة على اقل تقدير عندما يظهر في الصوره !

اختلاف أطوال الظلال

في الصورة التالية نرى الدرن من اليمين و ارمسترونغ من اليسار وهم يغرسان العلم على سطح القمر


وكما ترون في الصورة فإن ظل الدرن اطول وبشكل واضح من ظل ارمسترونغ !
كيف يمكن أن يفسر لنا الدكتور فيليب هذا الأمر ؟؟
يقول فيليب أن الظل الاطول سببه منحدر ….. فالانحدار أو الانحناء في مكان وقع عليه الظل يجعل الظل يبدو اطول مما يجب ، وهذا كلام صحيح نظرياً وكلنا نعرف ان الظل الواقع على ارض منحدرة يكون اطول . ولكن توجد صورة أخرى لنفس المكان ومن نفس البعثة ابولو11 التقطتها كاميرا المركبة القمرية تبين بوضوح أن المنطقة المحيطة بالعلم منبسطه وخالية تماما من اى انحدار….. وهذه هي الصورة
وترى في الصورة أحد الرواد واقفاً في نفس المكان الذي كان فيه صاحب الظل الطويل ومع ذلك لا اختلاف في اطوال الظل لهما . اذن لا وجود لاي انحدار كما يقول الدكتور فيليب!


أين تأثير صاروخ الدفع على تربة القمر؟
ناتي الان الى نقطة أخرى تحدث عنها كيسنغ وهى نقطة تقنية وليست فنية :

يقول كيسنغ في لقائه المذكور مع محطة الفوكس :
كان المفروض أن يصنع صاروخ الدفع حفرة أثناء هبوط المركبة القمرية على السطح ولكن لم يحدث ذلك!
الصورة التالية توضح فوهة صاروخ الدفع بعد هبوط المركبة القمرية
ونلاحظ عدم وجود أي اثر للحفرة التي من المفروض ان تنتج على سطح القمر من قوة الدفع الخارجة من الصاروخ . علما ان صاروخ او محرك الدفع هذا قادر على انتاج 10000 باوند من قوة الدفع !

يقول الدكتور فيليب : المركبه أبولو لا تحتاج الى كل هذه القوه عند الهبوط حيث يكفيها 3000 باوند وذلك لأن جاذبية القمر تمثل سدس جاذبية الارض .وحول هذه النقطة قام كيسنغ بالرد ..علماً أنه الاكثر خبرة في هذا المجال حيث انه موظف سابق في شركة روكت داين RocketDyne المتخصصة في صناعة صواريخ الدفع أو المحركات الصاروخية كما يسميها البعض وكان مشرفاً على النشرات العلمية التي تصدرها الشركة ، وصاروخ الدفع الذي في المركبة القمرية هو من صنع هذه الشركة، يقول كيسنغ :
من المعلوم أن محرك الدفع للمركبة القمرية ينتج قوة دفع تعادل عشرة الاف باوند …. وبحكم عملى في شركة تنتج هذا النوع من الصواريخ فلقد رايت الكثير والكثير من صواريخ الدفع والتي لها مثل هذه المقدرة من الدفع وهي تعمل ، لقد كان لها قوة دفع كبيرة يمكنها تحريك احجار كبيرة عبر وادي.

ان صاروخاً بقوة 10000 باوند يمكنه حفر حفرة كبيرة عند اقتراب فوهته من سطح الارض ويثير كماً هائلاً من الغبار وهذا ما لم يظهر في الأفلام الخاصة بهبوط المركبة على سطح القمر ، وحتى لو افترضنا بان صاروخ الدفع لم يعمل بكل طاقته وذلك لعدم الحاجة اليها عند الهبوط نظرا لقلة جاذبية القمر إلا أن هذا لا يبرر عدم وجود حفرة ، فمحرك الدفع أو صاروخ الدفع يجب أن يعمل بالقوة التي تكفي بهبوط المركبة بكل حذر وبطء شديد ..... وهذا لا يمكن ان يتم دون قوة دفع من الصاروخ كبيرة وكافية....!

ظهور الأجسام في الظلال أو عدم ظهورها؟

الظل في معظم الصور التي اخذت لم يكن اسوداً ، وهناك العديد من الصور تظهر فيها الاشياء داخل الظل وحتى بوضوح احياناً ، فاذا كانت الشمس هي المصدر الوحيد للضوء …. كان لزاما أن تكون ظلال الأشياء سوداء ولا تظهر معالم أي جسم داخل هذه الظلال .. الصورة التالية توضح المقصود بهذا الكلام ..




في هذه الصورة نرى رائد الفضاء وهو ينزل من المركبة القمرية ويحيط به ظل المركبة
ومع ذلك فان كامل جسمه ظاهر بوضوح في الصورة .. كما لو لم يكن في الظل!
كيف يمكن تفسير الأمر ؟؟


يقول الدكتور فيليب : تربة القمر تحمل خصائص غريبة قدرتها كبيرة على عكس الضوء . فسطح القمر يعمل على عكس الأشعة الساقطة عليه من الشمس ليردها في نفس الاتجاه وهذا ما يجعل الاشياء تبدو واضحة داخل الظل ..!
لكن صورة أخرى تكشف تناقض هذا التفسير وعدم صحته .. انظروا للصورة التاليه:


فلو كان سطح القمر عاكساً للضوء لدرجة تكفي لملء الظل كما يقول لكنا رأينا بعض المعالم الواقعة في الظل من هذه الصخرة ….. ولكننا لا نرى
سوى ظلاً اسوداً قاتماً !







اتجاهات الظلال



في الصورة نرى ظل المصور نفسه.. ونرى أيضا ظل الحجر الموجود في اعلى الصورة من اليمين
لقد كان توزيع الإضاءة فيها سيئاً لدرجة أن يظهر في الصورة ظل أفقي واخر عمودي .. !
وهو أمر لا يمكن تفسيره بأي حال من الأحوال ..!

العلم يرفرف على سطح القمر دون وجود هواء !

من الأمور الغريبة في الصور والأفلام التي التقطنت لرواد الفضاء وهم على سطح القمر .. العديد من صور ولقطات الفيديو تظهر العلم الأمريكي وهو يرفرف ويخفق على سطح القمر .. وهو أمر مستحيل .. خاصة مع عدم وجود غلاف جوي للقمر ..!

صورة أخرى بحاجة الى نفسير


تظهر هذه الصورة رائد الفضاء ألدرين .. وهو واقف على سطح القمر .. وهي صورة واضحة وجميلة ... التقطت بواسطة كاميرا مثبته على صدر زميله رائد الفضاء الأمريكي نيل آرمسترونغ .. والسؤال هو : كيف استطاعت كاميرا مثبته على صدر أرمسترونغ أن تلتقط صورة تظهر فيها أعلى خوذة آلدرين؟؟

لم يستطع احد ان يجيب على هذا السؤال ..
أفضل ما قيل من قبل المصدقين لرحلات ابولو ان المصور "ارمسترونغ" كان يعتلى تلاً اثناء التصوير .. وهذه اجابة غير مقنعه لأن الخوذة على راس "الدرن" انعكست عليها صورة ارمسترونغ وهو يقف بجانب المركبة القمرية اثناء تصويره لزميله وكماهو معلوم فإن ابولو 11 هبطت في مكان مستوي ولم يكن بجوارها مباشرة اي مرتفع او تل!!

هناك شخص زائد في الصورة ؟؟

نفس الصورة تثير تساؤلاً كبيراً ومدهشاً .. فكما هو معروف فإن رحلة أبولو هذه شارك فيها ثلاثة رواد هم : آرمسترونج وآلدرين وكولن .. وقد هبط آرمسترونج وآلدرين على سطح القمر وبقي كولن في المركبة المدارية .. وعند تمعن هذه الصورة سنكتشف أمراً غريباً ... فهذه الصورة لآلدرين .. التقطها آرمسترونج وليس هناك غيرهما على سطح القمر .. لكنك اذا دققت جيداً في الصورة المنعكسة على زجاج خوذة آلدرين ستشاهد رائداً ثالثاً يقف قرب المركبة ..!! فمن هو هذا الرائد ..؟؟؟ ومن أين جاء ؟
ويبقى السؤال الأهم الآن ..


هل فعلاً كانت رحلة أبولو الى القمر .. مجرد فلم تم اخراجه في استديوهات الأفلام الإمريكية .. لتحقيق انتصار معنوي على الإتحاد السوفييتي ؟
أم ان خطوة آرمسترونج التي خطاها على سطح القمر كانت بالفعل خطوة كبيرة للبشرية ؟؟
نترك الإجابة .. لك عزيزي القارئ .. لتقرأ وتحلل .. ثم تقتنع ..!